برشلونة يحقق فوزًا صعبا على ريال بلد الوليد
احرز ميسي هدف في مباراة برشلونة على ريال بلد الوليد 1-صفر يوم السبت ليفوز في صدارة دوري الدرجة الاولى الاسباني بفارق سبع نقاط.
لعب الكتالونيون أقل بكثير من أفضل ما لديهم ، ولكنهم لم يزعجهم الزوار في ملعب نو كامب ، حيث أنهوا سلسلة من ثلاثة تعادلات متتالية في جميع المسابقات.
تسلم عثمان ديمبيلي أول بدايته بعد الإصابة ، وظهر توقيع القرض كفين برينس بواتينج للمرة الثانية منذ انضمامه إلى يناير / كانون الثاني ، حيث أهدر إرنستو فالفيردي لويس سواريز قبل مباراة فريقه في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء في أولمبيك ليونيه.
وكافح برشلونة لإحراز الفرص في مواجهة دفاع بلد الوليد الذي لم يكسر صدارته بعد أن حول ميسي ركلة جزاء أحرزها جيرارد بيكيه قبل نهاية الشوط الأول بهدفه الثاني والعشرين هذا الموسم.
وكاد ميسي أن يسجل هدفه الثاني في بداية الشوط الثاني لكن حارس مرمى برشلونة السابق جوردي ماسيب نجح في إيقاف الكرة في شباك الحارس ليحرم هداف لا ليجا من مسافة قريبة.
حصل الأرجنتيني على فرصة أخرى من ركلة جزاء في المراحل النهائية بعد أن عانى اللاعب البديل فيليب كوتينهو من الخطأ ، لكن ماسيب جعله مدعاة رائعة أخرى لإنكاره.
في بعض الأحيان بدا وكأن عقول برشلونة كانت تنجرف بالفعل نحو عودة دوري الأبطال ، مع أداء بيكي فقط بشكل جيد على ظهوره الـ 300 في الدوري الأسباني للنادي.
وأدى هدف المدافع المدافع عن لقبه لبرشلونة إلى ركلة جزاء في الشوط الأول وحصل مشجع آخر مشجع على خروج الجماهير من مقاعدهم بعد انتهاء الشوط الأول.
بدا ميسي ، الذي يعاني من بعض الانزعاج في فخذه ، أكثر تجانسا مما فعله في نهاية الأسبوع الماضي عندما تعادل برشلونة بدون أهداف مع أتلتيك بلباو بعد أن أهدر الكرة في عدة مناسبات.
لكن بايادوليد يمتلك أقل هجوم قوي في الدوري الاسباني حيث سجل 19 هدفا فقط طوال الموسم ونادرا ما تسبب في إصابة مارك-أندريه تير ستيجين حارس مرمى برشلونة.
ولم يتمكن ماسيب من منع ميسي من إضافة رصيده إلى المرمى ، وأكمل حارس المرمى عرضاً رائعاً مع ضربة حرة من البديل سواريز في النهاية.